فهرس الموضوع
سيكون عام 2020 بداية انطلاق حقيقية لجيل جديد من إتصال الإنترنت اللاسلكي، ونتحدث عن شبكات الجيل الخامس التي تم إطلاقها في الإمارات وبدأت في السعودية وستتوفر قريبا في بقية دول المنطقة.
لكن هناك خرافات تنتشر مع انتشار هذه التقنية ويروج لها الكثير من الناس، نحاول في هذا المقال تسليط الضوء عليها:
-
شبكات الجيل الخامس تدور حول الهواتف الذكية السريعة
يقول أدريان بروكس، مدير المنتجات الإستراتيجية في شركة Infovista: “الأمر أكثر من ذلك بكثير”، “ستحدث ثورة في الوصول إلى الخدمات – ستفتح الوصول إلى أنواع متعددة من التطبيقات التي تحتاج إلى السرعات والموثوقية التي وعدت بها شبكات الجيل الخامس”.
من المفهوم الخاطئ أن نعتقد أن تقنية الجيل الخامس 5G هي كل شيء يتعلق بالهواتف الذكية.
ستكون هناك مجالات مثل الواقع المعزز (الروبوت) والروبوتات لديها القدرة على تسريع قدراتها، وتمكين طرق جديدة للعمل في العديد من الصناعات.
-
الترقية إلى الجيل الخامس ليست صفقة كبيرة
لقد اعتاد محترفو تكنولوجيا المعلومات جيدًا على الضجيج التكنولوجي، وهناك ما يبرر بعض الشكوك عندما تصبح الأصوات عالية جدًا.
ومع ذلك عادة ما يتم الترويج لهذه التقنية على أنها مجرد ترقية للجيل الرابع، رغم أن التقنية تم ابتكارها من الصفر معتمدين على التطورات التي وصل إليها الجيل الرابع.
والحقيقة هي أن شبكات الجيل الخامس ستعمل على تحويل الشبكات بشكل أساسي وخلق فرص للابتكار في جميع الصناعات.
-
شبكات الجيل الخامس هي شرط أساسي لتقديم قيمة إنترنت الأشياء
تُعد الجيل الخامس بمثابة نعمة كبيرة لحالات استخدام إنترنت الأشياء، لكن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى انتظار الجيل الخامس للمضي قدمًا في خطط إنترنت الأشياء، أو لبدء إلغاء تأمين القيمة من عمليات النشر الحالية. تقول هينا بوروهيت، كبيرة مديري المنتجات في IBM Watson IoT، إنها تستمع إلى قادة تكنولوجيا المعلومات وهم يتساءلون عما إذا كان يتعين عليهم انتظار الجيل الخامس قبل المضي قدمًا في خطط إنترنت الأشياء.
-
شبكات الجيل الخامس ستحل محل شبكات الجيل الرابع قريبا
قد تشير هذه البساطة إلى أن الجيل القادم سيحل محل الجيل السابق، لكن هذا لن يحدث في أي وقت قريب حقيقة.
جزء من ذلك هو أن إصدارات الجيل الخامس ستستغرق بعض الوقت وفي جميع الاحتمالات تصل إلى بعض مطبات السرعة في طريقها إلى النضج، حتى ذلك الحين سيستمر معظم الناس في العيش في عالم الجيل الرابع.
رغم كل الإمكانيات التي يقدمها الجيل الجديد من إتصال الإنترنت إلا أنه لا يزال مكلف نشره ويجب تحسينه مع الوقت، لهذا فقد لا يشق طريقه إلى عدد من الدول النامية وحتى العملاء في الدول الغنية بالسرعة المتوقعة.
من المنتظر ان يتم ترقية الملايين من المستخدمين حول العالم من استخدام شبكات الجيل الثالث إلى الرابع أولا والتي ستصبح أرخص ومتوفرة بقوة، قبل أن نرى خلال السنوات القادمة انتشار الجيل الخامس في تلك الدول.
مع تطور البنية التحتية، ستكون الأجهزة قادرة على الاتصال بشبكة الجيل الخامس مباشرة، وهو أمر شفاف للمستخدم.
ستسمح مشاركة الطيف الديناميكي (DSS) للجيلين الرابع والخامس بتقاسم النطاق نفسه، مما يوفر حماية استثمارية وطول العمر للجيل الرابع وتشغيل أسرع للجيل الخامس.
-
ستكون تجربة المستخدم متسقة
تحتاج تقنية الجيل الخامس إلى الكثير من التطويرات والتطبيقات والحلول التي تتوافق معها، ولا يعتمد ذلك فقط على أن تكون الأجهزة وموزعات الواي فاي قادرة على استخدامه بل أيضا أنظمة التشغيل والتطبيقات وحتى مواقع الويب والمنصات الإلكترونية.
لذا من الطبيعي عند الترقية إلى الجيل الخامس أن تجد بعض المشاكل أو أن يعمل جهازك بالجيل الرابع في حالات اتصالات عديدة.