كيف تقني

طرق كشف الاخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي

تصديق الأخبار الزائفة ومشاركتها مع الأصدقاء وعلى الصفحات العامة وللمتابعين هي واحدة من اكبر المشكلات في الوقت الراهن على الشبكات الإجتماعية وفي مقدمتها فيس بوك، فمع تطور الخدع التي يتبعها البعض للترويج إلى الأخبار الكاذبة كان لا بد من التعرف على الطرق التي تُمكن المستخدمين من كشف الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما موقع فيسبوك والذي يمتلك قاعدة شعبية كبيرة تساعد بشكل غير مباشر في نشر الأخبار الكاذبة.

الشبكة الإجتماعية الأكبر في العالم تعاني من مشكلة الأخبار المزيفة والتي تنتشر كالنار في الهشيم ويتأكد فيما بعد أنها أكذوبة أخرى صدقتها بدون التحقق منها وكنت ضحية لكذبة أخرى صنعتها مواقع إخبارية أو ناشرين لغرض خبيث سواء استهداف شخصية أو نشر فتنة أو لأغراض انتخابية أو لزرع الخوف والشك بين الناس.

ولا يمكنك أن تتصفح فيس بوك يوميا إن لم تصادف على الأقل خبرا مزيفا، والكارثة الكبرى أن عدد منها يتداولها مشاهير الشبكة الإجتماعية وصفحات إخبارية مشهورة، خصوصا في ظل انتشار الصحافة الصفراء التي تصنع الأخبار وتؤلف الأحداث ولا تعتمد على مصادر اخبارية موثوقة ولا تتسم بالمهنية في ذلك.

وبشكل عام فهناك انزعاج كبير من الناس على هذه القضية، وفي حالة كنت تملك متابعين وتنشر الأخبار في مجالك أو المجالات التي أنت مهتم بها، فسيكون مهما لك أن تتفادى الوقوع في نشر الأخبار المزيفة والتمييز بينها وبين الأخبار المؤكدة.

في هذا المقال سنتعلم طريقة التمييز بين الأخبار الكاذبة والحقيقية وتجنب نشر الزائفة ومشاركتها على الشبكات الإجتماعية والمنصات الأخر وعلى رأسها فيس بوك.

وجوب التشكيك في العناوين وعدم تصديق أي شيء من الوهلة الأولى

عند مصادفة خبر عبارة عن رابط خارجي أو منشور كتابي، من اللازم أن لا تصدق الخبر إلا بعد قراءته أولا وعدم الحكم على مصداقية الخبر من العناوين الجذابة.

تجنب تصديق الأخبار من المواقع المقلدة

يمكن أن تصادف روابط لأخبار تبدو وكأنها من مواقع عالمية مشهورة لكن أنظر دائما إلى الرابط وسترى أنه عند فتح الصفحة يوجهك إلى موقع مقلد، إنه خبر مزيف!

تحقق من الخبر من تنسيقه

الأخطاء الإملائية والتواريخ الخاطئة والمصادر الملفقة في الخبر كلها عوامل أخرى تزيد من التأكيد على أنه خبر زائف وغير صادق.

هناك مواقع تنشر الأخبار بطريقة ساخرة

من الأكيد أنك لاحظت فعلا أخبار غريبة وعجيبة تنتشر على فيس بوك من بعض المواقع التي يمكن أن تكون قد كسبت شهرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة وتلاحظ ن أصدقاؤك يتداولون روابط أخبارها بكثرة.

هذه المواقع التي تنشر الأخبار تضفي عليها السخرية وتجعل من أحداثها وتطوراتها غريبة جدا ومفاجئا لك، لا تصدقها وتحقق جيدا من الموقع من الأكيد أنه ستجد عبارة “أخبار ساخرة” ويمكن أن تعرف أكثر هذا الأمر من تصفح الأخبار والمقالات الأخرى التي ستجدها بنفس الأسلوب الساخر والعناوين الغربية.

المهم لا تصدق هذه الأخبار وتشاركها على أساس أنها صحيحة، لأن هذا يسيء إليك ويجعلك تبدو وكأنك شخص جاهل متسرع!

التأكد من الصور المرافقة

يمكن أن تقوم بتنزيل صورة الخبر ورفعها إلى محرك بحث جوجل والذي ستحصل منه على كل المواقع التي تم فيها تداول الصورة، ومن خلال التواريخ وعناوين المقالات ستعرف فعلا إن كانت هذه أول مرة يتم نشرها وهي خاصة بتلك الحادثة أم أنها ملفقة.

ابحث عن نفس الخبر في جوجل

يمكنك ان تنسخ عنون الخبر أو الكلمات المفتاحية الخاصة به والبحث عنه، هل هناك مواقع أخرى تداولت هذا الخبر؟ ما هي وما مصداقيتها؟ إن كانت صحف عالمية فهناك احتمال كبير أنها صادقة وإن كانت مواقع غير معروفة فهناك احتمال كبير أنها مزيفة.

استخدم محرك بحث جوجل في التحقق من صحة الخبر

خلال الساعات الماضية أطلقت جوجل ميزة التحقق من الأخبار في محرك بحثها وهذا للأخبار الأجنبية بالوقت الحالي واعتمادا على منصتي التحقق من المحتويات الإخبارية Snopes و PolitiFact

وتدعى هذه التقنية Fact Checks وهي متوفرة مجانا في كل دول العالم بما فيها العالم العربي، لكن كما أشرنا سابقا فقط للمحتوى الإنجليزي.

كل ما عليك هو نسخ عنوان الخبر ولصقه في مربع البحث وستحصل على بطاقة من Snopes أو PolitiFact تعطيك درجة صحة الحقيقة أو الخبر.

فحص التواريخ داخل الخبر

من أهم الطرق التي  قد تكشف لك عن صحة الخبر من عدمه هي فحص التواريخ الواردة داخل الخبر فعادة ما تحتوي الأخبار الكاذبة على تواريخ غير متناسقة وليس لها علاقة بالحدث.

التحقق من عنوان الرابط

يجب على المستخدم التحقق من عنوان الرابط الخاص بالموقع الذي يقوم بنشر الخبر فهناك بعض المواقع المشبوهة التي تتعمد استغلال اسم مواقع كبيرة للترويج إلى أخبارها المزيفة.

التحقق من عنوان الخبر الرئيسي

عادة ما تحتوي الأخبار الكاذبة على عنوان جذابة حتى يتم لفت نظر أكبر عدد ممكن من المستخدمين.

ويمكن التحقق من صحة المعلومات التي يتم تداولها أيضا على فيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعي بهذه الطريقة.